الأحد، 28 نوفمبر 2010

مؤامره بيد مصريه


عجبا مايحدث فى بلدنا الحبيبه اصبحت الحكومه وزعامائها ينزعون الخير ويفجرون  الدموع فى عيونها الحبيبه
هيا ننظر سنرى فلم من الواقع المرير فلم تدمى له القلوب وتنتهى فيه الامال ويبقى الشعب مدبوح بل مدفون تحت الاقدام
تتشابك فيه الدموع وتنكسر له الاقلام ولا احد يدرى متى ياتى فجر الامل فى الخلاص من تلك الوجوه والاقدار التى حفرت القبور
لشعب لايملك الا الاحلام شعب ارتسمت على وجهه ظلمات وسواد وسعى وراء قوت اليوم وتسيل منه الدماء هذا يبكى من ظلم وهذا يضحك ويمرح بكل كبر فلا يوجد حاكم ولا سلطان الكل ينهش فى شعب ملكوم غلبان نرى فى كل قطاع ظلم الحكام وهيا نذهب الى مقاطع ذلك الفلم ونحلل ماذا يحدث فى بلدنا تحت اسم الطغيان نصبح كل صباح على كارثه تحدث فى كل مكان فلا نعلم هل سناكل اليوم
ام نقضيها على فتات الحكام فهذا قطاع التموين يوم سكر وزيت خلصان ورز اصبح حلم انه ينزل سعره ويرجع زاى مكان ويمكن اللحمه تبقى بالدولار ماهيا بقت لحمه مصطلح صعب للغلبان  وربنا يستر من الديدان ورغيف العيش بقى سياحى يخش البيوت تكله تكلم لغات وبقى ارقام فلكيه تسمعها على ساعه صبحيه هانفطر بكام ياولاد ونطلع من التموين للتعليم وزير رايق وبيشتم اصل اللى خلفه كان اصلا شتمنجى دابح كبشه وبياخد قرار وهو قاعد فى البلكونه بيشم هوا الانحدار يالا نمنع الكتب وندبح العيال ونشتم ناظر ونلف على المدارس نعمل هوليله وبعد كده نرجع فى كلمنا اصل ده المطلوب من النظار ومدرس يدبح فى ولى الامر وياخد المعاش والتانى يضرب ويقتل ويحدف سيبك اصل محدش بيحاسب والوزير كلمتين ويرجع فى كلامه ياعم ده بس بق قصاد الناس لكن المهم عنده نطور المناهج ونبقى بلد علمان ننمى فى الطالب حب الشهوات والعلم ده اخر حاجه ممكن يستفيدها المصرى الغلبان ولينا راجعه على الفلم عشان نشوف العدل ونشوف القضاء اللى بقى ضد د حقينا فى الحياه كل يوم قوانين وحاجات واقاويل ولما تكون غلبان ممكن يجيبولك اعدام فى مخالفه مرور اصل يابنى انت مش عارف القضاء بتاعنا نزيه لابعد حدود مش بقولك احنا بلد الشعارات لكن ممكن نضرب الدستور وتبقى بلدنا حكم موروث ولما نشوف نهايه العدل والقضاء واللى معاه فلوس اوعى وشك فوق القانون حتى لو كان محكوم عليه باعدام ونرجع للى قال احنا فى زمن ان سرق القوى تركناه وان سرق الضعيف قتلاناه وعجبى عليك يازمن بلدى ماشوفت زيك زمن  الناس بتموت فى المستشفيات ووزير الصحه بيدى تصريحات بطرس يعالج المايه اللى على عنيه فى المانيا والحج المسكين اللى مش لقى دوا سكر ولا قلب ولا ولا ولا  يقف فى الطابور ياعم عندنا مليون دكتور خليهم يشتغلو على الحج والحجه وبعد مايدبحوهم اهو يترمو بره هو حد بيسئل ده الوزير قاعد فى درا الفواد بيحاسب على العمليه بالدولار ايه بس ينزله ويروح الدمرداش ويشوف الناس فى الطوارئ بتتحايل وتذل عشان شويه علاج وبكره نكمل مؤ مره جديده بايد مصريه

هناك تعليقان (2):

  1. طبعا زى كل مره الموضوع بيكون هايل والمره دى هايل هايل هايل بجد لان الكلام ده حقيقه وموجود فعلا وبيحصل وطبعا موضوع السكر وكانت الطماطم وطبعا غيرو وغيرو ده موجود وهيستمر مش هنخلص منها ابدا طول ما الناس اللى بتخلص على الموجد اول باول موجوده اما عن الدراسه بقا فكل يوم بوضع جديد وموضوع جديد اصل الحكايه مبقاش ليها اى لازمه كل حاجه بيتكلمو عنها وكل حاجه بيقولو عليها بس فعل مفيس كله بيقول وبيقول واحنا ما علينا غير اننا بنسمع وبس بيفكرونى ببرنامج كام موجود على الراديو زمان كلمتين وبس وده بقا كلام وبس

    ردحذف
  2. اهلا اهلا حياه ببقى مبسوط اوى لما بلقى ردك وكلامك وفعلا زاى مقولتى كل يوم بنفقد حاجه تكون ضروريه للشعب وتطلع الحكومه ياريت بكلمتين وبس لا بنص كلمه مع الاحتفاظ بحقها للكاتب الساخر احمد رجب يعنى ولا محصله كلمه نفهم منها ايه اللى بيحصل ولا ايه اخرتها اما عن التعليم فزاى مانتى شايفه حدث ولا حرج وربنا يسترها مع شعبنا ويفك عنه الغمه ونرجع تانى لبلدنا الحلوه ودومتى ديما بسلام وخير وامان

    ردحذف